Vidéo

مقابلة مع الحسن ديكو : الهجرة والصراعات بين أوروبا وأفريقيا

Cette image n'a pas de description...

جمعت النسخة الرابعة من المهرجان الدولي الشعوب تريد في أكتوبر في مونتروي أكثر من 5000 شخص جاءوا لمقابلة نحو خمسين من المجموعات والمنظمات والناشطين-ات الذين وصلوا من 42 دولة من القارات الخمس. فرصة إجراء العديد من المقابلات المتعمقة مع هؤلاء الضيوف. نبدأ مع الحسن ديكو، مالي وإيفواري، من الرابطة المالية للمطرودين و عضو من مجموعة التفاعل بين إفريقيا وأوروبا.

 (الفيديو متاح باللغة الفرنسية فقط)


ولد الحسن ديكو في مالي عام 1970 لأب مالي وأم من ساحل العاج. كبر في ساحل العاج حيث أصبح متخصصًا في المعلوماتية. على الرغم من الاضطرابات العسكرية والسياسية التي هزت البلاد منذ نهاية التسعينيات و مع أن انتخاب لوران جباجبو في عام 2000 لم يهدأ الوضع، بل على العكس تمامًا، عاش ديكو حياة هادئة في أبيدجان و لم ينشط سياسيًا.

لكن الأزمة السياسية كانت مصحوبة بأزمة هووية قسمت البلاد إلى قسمين مع تزايد قمع ساكني ساحل العاج في الشمال. كمسلمون-ات يعيشون في مناطق حدودية، تعرض ساكني ساحل العاج في الشمال اضطهادات و اعتقالات و إدانات غير مبررة كتمزيق بطاقات هوية و تدميرها من قبل عناصر الأمن. مع مرور الوقت و بغض النظر عن مكان العيش، ان يكون لك اسم "غير صحيح" كافي لتعرضك للخطر. بعد حادثة كان من المفترض أن تكون تافهة وقعت في عام 2005، تعرض الحسن ديكو إلى مشاكل في نطاق عمله و تم تهديده بعقوبات شديدة. اضطر الحسن ديكو الإقرار بالبيئة الفاسدة والقمعية المحيطة به و عمد مغادرة ساحل العاج. 

الحق في البقاء. الحق في المغادرة. الحق في المغادرة والعودة والمغادرة والعودة مرة أخرى. وهذا ما يسمى بالهجرة الدائرية. ولهذا نحن بحاجة إلى حرية الحركة.

Les Peuples veulent 4.0 : Alassane Dicko 2 © renaissancebt

يشكر فريق مهرجان الشعوب تريد والمائدة السورية في منترويل بياتريس توربين التي قامت بتحضير و تصوير هذه المقابلة الجميلة.

للتواصل معنا contact@cantinesyrienne.fr